" نجوى العشوي " تشارك بموضوع حول التربة ؛

* التربة هي الطبقة السطحية من القشرة الأرضية، وتتكون من مستويات مختلفة، حيث تمثل دعامة تنمو عليها النباتات وتعيش فيها الحيوانات.
		* تنشأ التربة من تفتت الصخرة الأم، بفعل تغيرات درجة الحرارة، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى شقوقها فتتجمد بفعل البرودة وتتسع الشقوق وبالتالي تتفتت الصخرة، فتتكون التربة.
		* نبين أن التربة تحتوي على الماء بالتجربة التالية: نضع تربة طرية في أنبوب اختبار، ثم نضع الأنبوب فوق النار، سنلاحظ تكون قطرات من الماء على جدران الأنبوب، مما يبين أن التربة تحتوي على الماء.
		* نبين أن التربة تحتوي على الهواء بالتجربة التالية: نأخذ حوضا زجاجيا شفافا ونملأه بالماء، ثم نضع في الماء عينة (قطعة) من التربة، ستلاحظ تصاعد فقاعات غازية من التربة، مما يدل على أن التربة تحتوي على الهواء.
		* يتواجد الماء والهواء في الفراغات الصغيرة الموجودة بين حبيبات التربة.
		* أفضل الترب من الناحية الزراعية هي التي توفر كمية كافية من الهواء والماء الضروريين لحياة النباتات ونموها.
		* المواد المعدنية الموجودة في التربة هي الحصى والرمل الدقيق والطمي والطين، حيث تتكون التربة من خليط مفكك من فتات الصخور، وهي تختلف من حيث نسبها ووزنها وقدها وصلابتها.
		* يوجد في التربة نوعان من المواد العضوية: . مواد عضوية حية: كالديدان والحشرات وجذور النباتات … . مواد عضوية ميتة: كبقايا أوراق وأغصان النباتات وجثت الحيوانات، وكلها في طريق التفسخ.
		* توجد بالتربة كائنات حية دقيقة كثيرة، ومن أهمها: ديدان الأرض، عديدات الأرجل، حشرات صغيرة …، وهي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أي بدون استعمال المكبرة اليدوية أو المجهر. تختلف هذه الكائنات الدقيقة من حيث شكلها، وحجمها، وعددها، وتجمع بينها علاقات غذائية.
		* الكائنات الحية المجهرية هي التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة فقط، بل يجب الاستعانة بالمجهر، لأنها صغيرة جدا جدا، كالبكتريات والفطريات التي تنمو وتتنفس وتتغذى على بقايا النباتات وجثت الحيوانات، إذ تعمل على تفسخها وتحللها، لذا تسمى كذلك كائنات محللة.
		* تقوم الكائنات الحية الدقيقة (ديدان الأرض، عديدات الأرجل، الحشرات …) بتجزيء وخلط عناصر الفرش الحرجي، ثم تقوم الكائنات الحية المجهرية بتحليله وتفسخيه، لتتحول إلى مادة عضوية قاتمة اللون، وهو الذي يعطي للتربة خصائص ترفع من خصوبتها.
		* تتعرض التربة لعوامل حت كثيرة، نذكر منها: الأمطار والمياه الجارية والسيول، الرياح الشديدة، الرعي الجائر والتزايد السريع للسكان.
		* تستعمل عدة طرق للمحافظة على التربة مثل: تشجير الأراضي، تجديد الغابات عبر إعادة تشجيرها، حماية الغابات من الحرائق و القطع، بناء مدرجات تزرع فيها النباتات للتقليل من سرعة جريان الأمطار والسيول، مقاومة زحف الرمال.
		* توجد عدة طرق لتحسين التربة منها: حرث التربة، إغناؤها بأسمدة عضوية وأسمدة معدنية، الري، تناوب زراعات مختلفة في نفس القطعة من الأرض لتستعيد خصوبتها ولتزداد مردوديتها، لكن يجب الانتباه إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة يضر بصحة الإنسان، لأن ذلك يلوث المياه الجوفية والخضر والأسماك.